كشف فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أنه في حال بقاء الإخوان في الحكم بعد 2013، كان سيمثل ذلك خطر كبير على مصر والهوية ومفهوم الوطنية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أكد أن الإخوان كانت تميز في الحقوق على أسس لا يعرفها المجتمع المصري.
ولفت مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن مفهوم المواطنة والعلاقة بين الدولة والمواطنين كان سيتغير في حال وجود الإخوان في الحكم.
واستطرد أن الإخوان كان يميزون بين التنظيمات الإسلامية وما دونهم وبعد ذلك ميزوا بين التنظيمات الإسلامية نفسها، موضحا أن المواطن المصري يقبل أي شيء إلا الطعن على علاقته بربه.
وأضاف مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الممارسات التي قام بها تنظيم الإخوان ضد أقليات دينية في مصر وتقسيم المواطنين على أسس مذهبية كان مؤشرا على بدء حرب أهلبة.
جماعة الإخوان الإرهابية
وكشف عن 3 استحقاقات حققتها الدولة خلال السنوات العشر الماضية، موضحا أنها تتمثل في تأكيد وتثبيت مفهوم الدولة الوطنية المصرية لأنها تعرضت لاهتزازات في الفترة القليلة التي تولت فيها الجماعة الإرهابية حكم مصر.
وأكد مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ثاني الاستحقاقات هو القضاء على الإرهاب، والذي تمثل في موجة جديدة تختلف عن تلك التي واجهتها الدولة في تسعينيات القرن الماضي.