خالد محجوب: الأسلحة التى استخدمت باقتحام السجون كانت مصنوعة في دول مجاورة

قال المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، إنه حتى يتم الحفاظ على قانون الإجراءات الجنائية وعدم مخالفته كانوا لا يتصدون للأسماء طبقا للمادة 11، وكانوا يستمعون  للشهادة ويوثقونها ولا يحققون ولم يتم توجيه اتهام لأحد ولم يستدع أحدًا، ولكن تم توثيق ما ثبت بالأدلة أن هؤلاء ضالعين في ارتكاب الجرائم.

وأضاف 'محجوب'، في تصريحات تلفزيونية، على فضائية 'إكسترا نيوز'، أن أحد الشهود في سجن أبو زعبل قال إنه عثر على طلقات وصناديق ليست من الأسلحة التي تستخدم في مصر وهو سلاح إسرائيلي مكتوب عليه بالعبري وهذا يدل أن المخطط كان كبيرًاعن الإخوان.

وأكد أنه لم يتم استدعاء محمد مرسي، لأنه لا يتعرض للأسماء الموجودة بمحضر الجلسة ولكن يتم تنفيذ قانون الإجراءات الجنائية وبعدها تعود للنائب العام ثم يحيلها للجهات المختصة.

أبطال الشرطة

وكشف المستشار خالد محجوب، عن أسماء ضباط الشرطة الأبطال الذين تصدوا لاقتحام سجن وادي النطرون، ومنهم الضابط محمد مبروك الذي كان بطلًا من أبطال مصر وأدلى بشهادته أمام قاضي التحقيق بناء على الحكم الصادر من محكمة الإسماعيلية، لأن محكمتنا لابد أن تكون معلنة لأننا نحكم باسم الشعب.

وأكمل: 'ماشهدته من خلال التحقيقات أن ضباط الداخلية في ذلك الوقت دافعوا دفاعًا مستميتًا عن السجون والبعض منهم مات وهذه المرحلة التي ذهبت لمحكمة الجنايات ووصلوا وتأكدوا ووجدوا متوفين وقتلة'.

وأشار إلى أن أحد الزملاء كان يتحدث معه، وقال 'احنا هنوصل'، فأخبره أنهم سيصلون لسائق اللودر الذي اقتحم  سجن وادي النطرون وكسر السور ودفن المساجين تحت، لأنهم وجدوا 14 سجينا مدفونين تحت التراب وتم الوصول لهم.