قال الدكتور ميكولا باستون، أكاديمي وباحث سياسي، إننا نشهد واقعا جديدا بعدما أعلنت روسيا عن نشر أسلحتها النووية في دولة بيلاروسيا، وهذا الأمر محظور وفقًا للاتفاقات الدولية، ويتطلب رد فعل.
وخلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أكد أنه لا بد من رد فعل معين تجاه هذا الأمر الذي قامت به روسيا، واعتقد أنه ستكون هناك مباحثات ونقاش داخل الناتو لإيجاد رد فعل مماثل لهذا التحدي الجديد.
وأوضح الباحث السياسي، أن روسيا تهدد بضرب مراكز القرار في أوكرانيا مع كل شهر تقريبًا منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية، معقبًا: «روسيا أطلقت العديد من الصواريخ الطالقة للصوت».
واختتم: يحق لأوكرانيا استخدام جميع الأسلحة التي تمتلكها، أما تهديدات روسيا فاتضح أنها ليست قادرة عليها، مردفًا: «روسيا كثيرة الكلام وقليلة الفعل».