قال الإعلامي مصطفي بكري، إن 25 يناير كانت ثورة اجتماعية ضد الفساد والاستبداد، ولكن عندما تصدر الإخوان الإرهابيين المشهد تحولت من ثورة إلى معركة لهدم مؤسسات الدولة، والسعي لتحقيق أهداف الجماعة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة صدى البلد، أكد بكري أن وقت الشدائد تظهر معادن الرجال الذين يدافعون عن الدولة، وهي مسئولية وفرض على كل من يقيم على أرض هذا الوطن، موضحًا أن من يتآمر على الدولة سوف يلحقه العار حتى مماته.
وتابع بكري: 'الوقت الحالي يجب علينا أن نتكاتف مع الرئيس السيسي، الذي حمى الوطن من الدمار الذي كان سيخلفه جماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن زمن الإخوان كان مرحلة كاشفة لكل من يدعم الدولة أو يقف ضدها'.
وأوضح بكري، أن حال عودة الإخوان إلى مصر مرة أخرى، سيقضون على المصريين، كما أنهم ينشرون الشائعات من أجل إحداث البلبلة بين الشعب والجيش، لافتًا إلى أن المنابر الإعلامية لجماعة الإخوان، نشروا أن الفريق أسامة عسكر رفض تنفيذ الأوامر، وحدث خلاف بينه وبين الرئيس السيسي، وكل هذه شائعات دفنت بمجرد تواجد الرئيس السيسي والفريق أسامة يؤدون الصلاة معا في المسجد.
الانتخابات الرئاسية
واختتم بكري: 'أشعر بالسعادة بسبب رغبة العديد من الأشخاص الراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، والقضاء المصري هو المشرف على الانتخابات، والشعب المصري هو من سيختار من يراه مناسبا للحكم'.