أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه في 2016، كان بداية الإصلاح الاقتصادي في مصر، وفي عام 2018 وصلت نسبة التضخم إلى 13%، ولكن البنك المركزي أعلن عن ارتفاع معدل التضخم السنوي لشهر يونيو 2023، لتصل إلى 41%.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، قال موسى إن التضخم أثر سلبا على المواطن، موضحًا أن معدل التضخم 41% يعد الأعلى في تاريخ مصر.
وأكمل موسى: 'المواطن هو من يدفع فاتورة التضخم، وينعكس سلبًا على الأسعار، لافتا إلى أن الحكومة تأخرت كثيرا في موضوع الطروحات، وتخارج الدولة وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة الاقتصادية'.
خطة واضحة للحد من ارتفاع التضخم
وتابع موسى: 'نريد أن يكون هناك خطة واضحة وحقيقة للحد من ارتفاع التضخم، نحن الآن في ظرف اقتصادي صعب على المواطنين، موضحًا أن الطروحات الحكومية ستساهم في تحسين أداء البورصة المصرية'.
ولفت موسى، إلى أن تأخر الطروحات الحكومية ليس في صالح المواطن، وعلى العكس الأسعار تتراجع عالميا، وفي مصر الأسعار تزيد، مؤكدُا أن المواطن هو من يشعر بهذه الأسعار المرتفعة ويتحمل فاتورة غلاء الأسعار لأنه هو من يشتري السلع، ودائما المواطن على حق.
وأشار موسى، إلى أن الحكومة والبنك المركزي وهما المسئولين عن كبح جماح التضخم، موضحًا أن المواطن ليس له علاقة بالتقارير أو الأرقام، ولكن هدفه توفير احتياجاته الأساسية بأسعار مناسبة.