قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، إن الآلية السياسة يجب أن تكون نابعة من الشعب السوداني والدولة ذاتها، دون أي تدخلات، متابعًا: 'في 20 أبريل نظمنا اجتماعًا دوليًا رفيع المستوى حضره كل الشركاء المعنيين، ونادينا بالتعاون المُلح مع الجهات المعنية من أجل الوصول إلى حل للأزمة السودانية'.
وأضاف «فقيه»، خلال مؤتمر قمة دول جوار السودان، التي تستضيفها القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أنه في 27 مايو 2023، وضعنا خارطة طريق بها آليات مهمة، تشمل وقف إطلاق النار إلى جانب المساعدات الإنسانية، فضلا عن إقامة حوار سياسي شامل، وستكون هذه الخارطة بالتنسيق مع الدول المعنية.
وأكد، أن كل الفرق الخاصة بالمفوضية عملت بكل وجد لوضع الآليات المهمة لخارطة الطريق سالفة الذكر، مشيرًا إلى أنه بالتعاون مع المجتمع الدولي، وضعنا سكرتارية مكونة من الاتحاد الأفريقي وبعض الدول المعنية بهذا الشأن وشركاء دوليين من أجل الوصول إلى حل للأزمة.
تأثير أزمة السودان على النازحين
وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه دول الجوار، متابعًا: 'تفاوضنا مع كل هذه الدول من أجل الوصول إلى حل والتصدي لآثار هذه الأزمة، وعلى رأسها لجوء مئات الآلاف من الفارين والنازحين إلى الدول الأخرى، لذلك يتعين علينا ومن واجبنا أن يكون هناك تنسيق لجهودنا مع المؤسسات الإقليمية ودول الجوار للسودان، والعمل معا في سيمفونية لمساندة السودان'.وتابع: 'كل منا يلعب دوره من أجل الحفاظ على السودان من الضياع، وفي هذا الصدد، أكد الاتحاد الأفريقي جاهزيته للقيام بعمله، والجهات المعنية على أهبة الاستعداد للقيام بدورها'.