قال مجدي عبدالعزيز، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إنه لا بد لأي أزمة أن تنتهي بحل سياسي، وأن ما جرى في الـ15 من أبريل الماضي، كان عملًا عسكريًا في الدرجة الأولى له أهداف محددة، منها اختطاف السلطة في السودان، لكن هذه العملية انتهت تماما وتحولت إلى تحدٍ أمني وجنائي.
سياسي سوداني: قمة دول الجوار تستهدف إيقاف الحرب وتعزيز العمل الإنساني
وأضاف 'عبدالعزيز'، في مداخلة هاتفية عبر قناة 'اكسترا نيوز'، اليوم الخميس، أن الأزمة في السودان سياسية بالدرجة الأولى حيث احتدم خلاف شديد بين السودان وأدى إلى انفجار هذه الحرب، لافتًا إلى أن الوضع بعد الحرب أصبح متغيرًا تمامًا عن فترة ما قبل 15 أبريل، كما أن الشيء الذي دفع دول جوار السودان إلى عقد مؤتمرها هو مساعدة السودان في تحقيق الاستقرار، بمحددات واضحة جدًا، من ضمنها احترام سيادة السودان والحفاظ على مؤسساته.
وأوضح أن القمة تستهدف إزالة الحرب وتعزيز العمل الإنساني وتهيئة الفرصة للسودانيين من أجل التوافق على رؤية سياسية مستقلة، مشددًا على أنه لن يكون هناك استقرار في السودان إلا بفتح الممرات الآمنة، كي تصل الإغاثات للمواطنين ويعود النازحون إلى منازلهم، وهو ما كان واضحًا للبيان الختامي للقمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
