المشرف على "أبراج العلمين": واجهتنا صعوبات في الإنشاء بسبب كثرة الألغام

كشف المهندس محمود الأمير، المشرف على الأبراج الشاطئية بالعلمين الجديدة عن تفاصيل الخدمات والمرافق المتكاملة لتحسين جودة الحياة في العلمين الجديدة.

وقال 'الأمير'، في لقاء ببرنامج 'صباح الخير يا مصر'، المذاع على 'القناة الأولى والفضائية المصرية'، اليوم السبت، إن العلمين جرى إنشاؤها على مساحة 48 ألف فدان ومع نمو الاستثمار أضيف 102 ألف فدان ليصبح إجمالي المساحة 150 ألف فدان.

وأوضح أن مدينة العلمين الجديدة هي مدينة سكنية وترفيهية وتعليمية ورياضية، وعندما نتحدث عن المدينة السكنية فإن بها 40 ألف وحدة سكنية كمرحلة أولى، ومدينة ترفيهية بها منطقة ترفيهية ومدينة تراثية، والمدينة التعليمية بها جامعة العلمين والأكاديمية العربية.

كثرة الألغام

وأضاف أن المدينة الرياضية بها مساحات من البحيرات الصناعية التي تقما بها سنويا البطولة العربية والأفريقية للتجديف، وبالنسبة للمدينة الصناعية، فإنها تقع على مساحة 5500 فدان بها 5 مصانع وجاري إنشاء بقية المصانع.

وأكد، أنه لكي نقوم بترفيق المدينة، فقد واجهتنا صعوبات كثيرة، لأن بها ألغام وأرض غير صالحة للتأسيس، فقد تم إنشاء محطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف متر مكعب من أجل استغلالها في المدينة بالكامل، وتم إنشاء خزان تكديس بسعة 60 ألف متر مكعب، وتم إنشاء 12 محطة منهم محطة معالجة ثلاثية بسعة 90 ألف متر مكعب، وجرى إنشاء محطات رفع وصرف مطر ومياه وتم ترفيق المدينة بالكامل بخطوط الانحدار والطرد.