قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر قادرة من خلال الضغط الدولي، وإجبار اليونسكو على الانضمام لحملة استرداد الآثار المصرية على استعادة كافة الآثار المصرية المنهوبة في الخارج، لافتا إلى أنه سبق ونجح في استعادة 6 آلاف قطعة آثرية من قبل.
وخلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج 'على مسئوليتي' المذاع عبر قناة 'صدى البلد'، أكد أن مجموعة ضخمة من الآثار المصرية المسروقة تم شراءها من قبل رجال أعمال أثرياء عرب، ووضع تلك الآثار داخل بيته، مطالبًا المصريين بضرورة التوقيع على الوثيقة الخاصة بالحملة الوطنية لاستعادة رأس نفرتيتي والقبة السماوية وكافة الآثار المنهوبة.
وتابع وزير الآثار الأسبق، أن محمد صلاح هو الحل الوحيد من أجل استعادة حجر رشيد خلال الفترة المقبلة، إذ أنه قادر على مناشدة المصريين المتواجدين في بريطانيا على توقيع 100 ألف على هذا الوثيقة الخاصة باستعادة حجر رشيد، ومن ثم يتم التحرك على آثار أخرى، مشددا على أنه لا يريد مخاطبة محمد صلاح للإنجليز، وإنما يريده أن يخاطب المصريين في بريطانيا.
وشدد حواس، على أن مصر تتحدث عن حقها، وهو استعادة حجر رشيد من جديد، ووضعه في المتحف المصري الكبير، لأن حجر رشيد من حق مصر في البداية، إذ أنه حجر مصري وتواجده لمدة 200 عام في إنجلترا أمر يجب إنهائه.