كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، عن دراسة حديثة تفيد بأن النشاط البشري المسبب لـ تغير المناخ سيؤدي إلى وفاة مليار شخص خلال القرن المقبل.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المعروض عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، قال سمعان إن هناك تأثيرات عنيفة جدًا لتغيرات المناخ على الصحة بشكل خاص، إذ قد تؤدي إلى وفاة عدد كبير من الأشخاص.
وفاة مليار شخص
وأضاف أن الحرارة الشديدة الناتجة عن الطقس أو حرائق الغابات تؤدي إلى التهابات الجهاز التنفسي وزيادة أمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى أن الأمطار والفيضانات تؤدي إلى انتقال الأمراض بين الأشخاص مثل الملاريا.
وقالت الدراسة إن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري من المرجح أن يكون مسؤولًا عن الوفاة المبكرة لنحو مليار شخص خلال القرن المقبل. وإذا وصل الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين أو تجاوزهما بحلول عام 2100، فإن من المحتمل أن يكون البشر الأكثر ثراءً (الأغنياء) مسؤولين عن وفاة ما يقارب المليار شخص معظمهم من الفقراء خلال القرن المقبل.
وقال جوشوا بيرس، من جامعة ويسترن أونتاريو، إن صناعة النفط والغاز، التي تضم العديد من الشركات الأكثر ربحية في العالم، مسؤولة بشكل مباشر وغير مباشر عن أكثر من 40% من انبعاثات الكربون، ما يؤثر على حياة مليارات الأشخاص الذين يعيش الكثير منهم في المجتمعات النائية والمنخفضة الموارد في العالم.