خبير بيئي: لا يمكن للبشر التحكم في ظاهرة "النينو"

ظاهرة النينو
ظاهرة النينو

قال الدكتور عبدالمسيح سمعان أستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية في جامعة عين شمس، إن زيادة درجة حرارة كوكب الأرض أثّر على حركة الهواء.

وأضاف 'سمعان'، خلال لقائه لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، أنه عند اختلاف حركة الهواء تختلف معها حركة السحب والأمطار والسيول وكميات المياه التي ستتجه إلى طبقات الجو العليا.

ظاهرة "النينو"

وأوضح أن ظاهرة 'النينو' هي عبارة عن دفء المياه في أستراليا بالمحيط الهادئ، ونتيجة لذلك، فإن هذه الظاهرة تنتقل إلى أمريكا الجنوبية، ولما تنتقل في هذه الفترة يحدث بخر شديد جدا وامطار وسيول في أوروبا وآسيا، وقد يحدث جفاف يصل إلى حد حرائق في الغابات. 

وأضاف أن المناخ أصبح متطرفًا، حيث وصلنا إلى مرحلة الغليان في المناخ، لافتًا إلى أنه لا يمكن التحكم في ظاهرة النينو وهذا الأمر ليس في يد البشر، ولكن هناك طريقتان للتعامل مع هذا الوضع، الأولى نظم إنذار مبكر لمعرفة ما سيحدث هذا الحدث ومتى يتحركون لإنقاذ مبكر، لأن الكارثة تحدث نتيجة لعدم معرفة الناس بالإجراءات الواجب اتخاذها للحماية. 

وأشار إلى أن النقطة الثانية تتعلق بالبنية التحتية، حيث تبذل الدولة كل الجهد لإعادة نظام المصارف الخاصة بالامطار، والمواطنون عليهم الحفاظ على هذه الأنظمة بعد سدها وإلقاء القمامة فيها، وبالتالي، لابد من بنية تحتية قوية تستوعب تداعيات هذا الأمر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً