قال ياسر أبو سيدو المسئول العلاقات الخارجية بحركة فتح، إن المعركة فُرضت على الشعب الفلسطيني منذ عام 1881، مؤكدًا أن الشعب يخوضها بكل أطيافه.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، تابع: «أؤكد أن الجسد الفلسطيني واحد، بغض النظر عن المسميات؛ فتح، وحماس، وشعبية، وغير شعبية».
وأكمل: «الجسد الفلسطيني يعاني القهر والقتل والتعذيب»، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني مصمم على استرداد حقوقه مهما كان الثمن، ورغم التهديدات الإسرائيلية بإزالته منذ 100 عام.
واستشهد بقول الرئيس الراحل جمال عبدالناصر: «إن ما ندفعه من أجل الحفاظ على حريتنا هو شيء بسيط في مقابل إذا ما فقدنا تلك الحرية»، معقبًا: «الشهداء إلى الله يذهبون ومن يعيش مصابا يُشفى، والأرض ستبقى عربية».
وأشاد بكلمات الرئيس الراحل محمد أنور السادات: «إننا لن نرضى كمصريين أن نستجيب بما يفرض علينا»، مضيفًا: «أيها الزعيم الخالد ونحن لن نقبل كفلسطينيين ما تريد الصهيونية فرضه علينا».
ونوه أن إسرائيل لن تقبل الدخول في سلام إلا عندما تكسر شوكتها، لافتًا إلى أن «أي سلام يوقع مع الاحتلال قابل للنقض والرفض».
وأكمل: «وقعنا اتفاقية أوسلو، أين أوسلو وتعهداتكم؟ ضربوا بعرض الحائط كل شيء، ولن يستجيبوا إلا لصوت السلاح، لن يستسلم الشعب الفلسطيني ولن نكرر نكبة 1948 ولن نخرج من غزة ورام الله وشمال فلسطين.. سنبقى على الأرض لأنها أرضنا».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
