كشف الشاب حسام الدين، عن تعرضه لأزمة وضائقة مالية كبيرة قضت على أماله في مواجهة تقلبات الحياة وارتفاعات الأسعار الصعبة هذا العام، ليعرض كليته للبيع من أجل سداد الديون المتراكمة عليه.
وأجرى مراسل موقع وجريدة 'أهل مصر'، مقابلة مع حسام للتعرف على الأزمات التي تعرض لها، وتحول من شاب غني ميسور الحال إلى رجل فقير يتناول الطعام من القمامة وينام في الشوارع ولم يجد الحياة الكريمة التي كان يحلم بها.
وقال 'حسام الدين': 'أنا كان عندي محلات كتيرة وأكثر من مندوب لتوزيع الملابس، في فترة كورونا دخلت السوق بمبلغ 2 مليون جنيه، شاركت ناس لكن للاسف طلعوا نصابين دمروا حياتي وبعت منزلي بسبب تراكم الديون لأني كنت هتحبس'.
وأضاف، قائلًا: 'الناس اللي عليهم فلوس مش عارف أطول فلوسي منهم، واللي ليهم فلوس هيحبسوني، دخلت في دوامة كبيرة ومش عارف احل المشكلة ازاي، مراتي طلبت مني فلوس مكنش معايا ولم تتحملني وتركت البيت ولم تقف معي في أزمتي ورفعت عليا قضية تبديد منقولات ونفقة في المحكمة، وقالتلي مش هقدر اعيش معاك'.
وأكمل: 'بروح السوق ألم الأكل من الأرض والقمامة، بروح المقابر أشحت الأكل والناس بتعطف عليا.. الدنيا جاية عليا بزيادة، بعيط من اللي انا فيه أبويا طردني في الشارع بعد وفاة امي ومراتي هتحسبني، بقيت بنام في الشارع واتخرب بيتي'.
وعن سبب عرض كليته للبيع، أوضح، قائلًا: 'كنت هنتحر وهخلص من نفسي قولت بلاش أبيع الكليه أنا مبقاش فيا نفس قولت بدل ما أموت نفسي سلمت أمري لله وعرضت كليتي للبيع'، متابعًا: 'أنا نفسي مراتي وأولادي يرجعولي وأهل الخير يساعدوني عايز أعيش حياة كريمة'.