اعلان

سمير فرج يوضح موقف مصر من دخول إيران في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية

المفكر الاستراتيجي سمير فرج
المفكر الاستراتيجي سمير فرج

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أنه يقوم جولة في الجامعات المصرية من 1 إلى 30 أكتوبر الجاري، لمناقشة القضية الفلسطينية مع الطلاب، منوها أن الشباب المصري متعاطف بشدة مع الشعب الفلسطيني، ويدعمه في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وخلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج 'صالة التحرير'، المذاع على قناة 'صدى البلد'، أشاد بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم فتح معبر رفح أمام الرعايا الأجانب إلا بعد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وثمن المفكر الاستراتيجي الوقفات الاحتجاجية لشباب جامعات مصر ضد ما يقوم به الكيان المحتل من استفزازات واعتداءات على الفلسطينيين، متابعا: «مصر هي قلب العالم العربي وقوة المنطقة المؤثرة، وموقفها واضح من القضية الفلسطينية وأنها داعمة لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن مصر تحترم قرار السلام مع إسرائيل والرئيس السيسي أكد اليوم خلال كلمته مع المستشار الألماني على أن فكرة تهجير الفلسطينيين لسيناء يهدد هذا السلام».

وأكمل فرج قائلا: الموقف الآن في غزة سيء وإسرائيل ضربت مستشفى المعمداني بعد معرفة تل أبيب بوجود تجمعات كبيرة فيها، منددا بإعلان إسرائيل أن حركة الجهاد (حماس) هي التي قامت بضرب المستشفى، خاصة أن الصاروخ الذي أطلق صاروخ إسرائيلي، والهدف من ذلك هو هروب المواطنين نحو مصر.

وبشأن زيارة جو بايدن رئيس أمريكا لتل أبيب، علق اللواء سمير فرج قائلا: «تم إلغاء قمة الأردن التي كان مخطط له حضورها رفقة قادة العرب، منددا بتصريحاته التي دعم فيها إسرائيل وتقديم بلاده الدعم الكامل من أموال وسلاح، متسائلا: أين حل المشكلة التي جئت 13 ساعة في الطيارة من أجلها؟».

القضية الفلسطينية

وحول السيناريوهات المتوقعة الفترة المقبلة بشأن الوضع الأمني في المنطقة، قال سمير فرج قائلا: «لو اجتاحت إسرائيل قطاع غزة مخطط لها سيناريوهات تسليم السلطة لفلسطين، او إدارة قطاع غزة بإدارة مصرية وهذا كان يحدث قبل 1967 ومصر ترفض هذا الأمر تماما؛ لاعتبارها جزء من الضفة الغربية وفلسطين، أو عمل سلطة دولية لإدارة قطاع غزة بعد التخلص من حماس مكونة من الأمم المتحدة ومصر والسعودية وغيرهم، ورفضت مصر أيضا».

وأنهى فرج حديثه قائلا: إيران لن تدخل في تلك العملية العسكرية؛ بسبب الأزمات الاقتصادية أو القيود التي فرضتها عليها أمريكا، وحزب الله التابع لإيران لو ضرب إسرائيل سيشكل أزمات كبيرة على تل أبيب، لكن ستكون القوات الامريكية المتواجدة على شواطئ إسرائيل هي المواجهة لأي محاولة من حزب الله.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً