أكد العميد محمود محييي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أن حزب الله يشن هجوما قويا على شمال إسرائيل، باستخدام الصواريخ الموجهة، موضحًا أن هذا الهجوم يعد الأعنف والأقوى من جانب حزب الله منذ فترة طويلة.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أوضح أن قوات الاحتلال قامت بإخلاء مواطنيها من المستوطنات بشمال إسرائيل، بالإضافة إلى إنشاء خيم للاجئين، لافتًا إلى عدد ضحايا حزب الله 40 شخصا منذ بداية الحرب، بجانب سقوط 10 قتلى من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: هناك قلق من المجلس العسكري الإسرائيلي من دخول حزب الله الحرب، مؤكدًا حال دخول حزب الله الحرب سيكبد إسرائيل خسائر غير مسبوقة في تاريخها.
وأكد محيي الدين، أن قادة العالم يتسارعون لوقف إطلاق النار في فلسطين وتهدئة الأمور تجنبا للانزلاق في حرب إقليمية في الشرق الأوسط، كما أن هناك وسطاء يقومون بالتواصل مع أمريكا وليس إسرائيل للافراج عن مزيد من الأسرى مقابل تدفق مزيد من المساعدات لأهل غزة.
وأكمل: قوات الجيش الاحتلال مستعدة للاجتياح البري ولكنها تنتظر الموافقة من القيادة السياسية، موضحًا أن هناك مخاوف من تداعيات الحرب البرية حال قيام قوات الاحتلال باجتياح غزة.
وأشار محييي الدين إلى أن دخول الصين من أجل معادلة الكفة بعد إرسال أمريكا عدة مساعدات وتعزيز قواتها في الإقليم، موضحًا أن وجود أسطول عسكري صيني، من أجل حماية إيران حال الدخول في حرب ضد قوات الاحتلال، بجانب حماية مصالحها في الإقليم.
وأردف محييي الدين، أن هناك حالة استهجان في فرنسا تجاه ماكرون بعد اقتراحه فكرة إنشاء تحالف إقليمي للقضاء على الجماعات الإرهابية أبرزها «داعش»، بالإضافة إلى رغبته القوية في إدراج حماس كونها حركة إرهابية، معقبًا: «ما يفعله ماكرون نفاق سياسي».