قال إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إن تكرار الجرائم الإسرائيلية في مدرسة الفاخورة يأتي لأن القاتل لازال خارج القانون.
وخلال مداخلة هاتفية مع قناة 'سكاي نيوز عربية' تابع ملحم: 'القاتل لازال خارج القانون ويمارس المقتلة الجماعية دون أي التفات؛ الصامتون من أولئك الذين يعتنقون الحرية والديموقراطية كل هؤلاء يشاركون مع القاتل في ارتكاب المجازر'.
وأكمل: 'الصمت على المجزرة وعدم عقاب المجرم يفتح شهيته علىى ارتكاب المزيد من الجرائم؛ في مدرسة الفاخورة رؤوس مقطعة وأجساد متفحمة ودماء نازفة؛ أمهات وأباء وأجداد تناثرت أجسادهم ومزقت اعضائهم في صفوف المدرسة التي هي مأوى يحمل علم الأمم المتحدة'.
وواصل ملحم: 'المجازر تتكرر وعندما يصمت العالم على اخراج الجرحى والمرضى والأطفال والأطباء والنساء والشيوخ وهم يحملون أمالهم وأوجاعهم ونزف جراحهم من مستشفى الشفاء يعني أن ذلك تصريح لارتكاب المزيد من الجرائم كما حدث في مدرسة الفاخورة'.
تفاصيل مجزرة الفاخورة
وأكمل: 'الفلسطينيون ينتظرون دورهم في الطابور على المحرقة طالما أن العالم يصمت؛ أهلنا في القطاع لا مكان أمن لهم من ذهبوا إلى مدارس الإيواء أو إلى أسرة الشفاء أو هؤلاء الذين يتضورون جوعا وعطشا وألما؛ على العالم أن يستفيق فالوقت من دم يجب وقف المحرقة الجماعية'.
وأوضح: 'على الولايات المتحدة أن تعود إلى قيم الأباء المؤسسين الذين بنوا تمثالا للحرية؛ لقد مرغ بايدن وجه الحرية في دماء وجحيم المحرقة التي أوقدتها إسرائيل بالشراكة مع الإدارة الأمريكية'.