أبدى المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، اعتذاره عن تصريحاته حول الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والتي فسرها البعض بشكل خاطئ.
وقال المفكر السياسي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»: «لو فيه خطأ فهو غير مقصود، وكان في ظروف تسجيل ممتد، وتصوّرت أنها دردشات خارجية، لكن أنا آخر واحد يتهم بمعاداة الرئيس عبدالناصر، أنا من الطبقات التي استفادت منه، وما من مناسبة يكرّم فيها إلا وكنت مشاركا فيها»، مضيفًا: «عبدالناصر شخصية تاريخية فوق المقارنة، وكاريزما سياسية لا تتكرر، ولا كنت أحب أن يؤدي الأمر إلى هذا النحو».
وتابع المفكر السياسي: «لا أتصور أبدًا أنا أكون خصمًا لفكر عبدالناصر، أو تاريخه، رصيد عبدالناصر لا يختلف عليها اثنان»، لافتا إلى أن ابنته هدى عبدالناصر كانت تذهب للجامعة بدون حراسة.
وواصل: «أنا مخطئ خطأ كبيرًا لأني لم أدقق، وأبدي أسفي وندمي تمامًا، وأخبرت الدكتورة هدى عبدالناصر بهذا الحديث، لأنه يعز عليّ تمامًا أنا أكون طرفًا في خصومة مع طرف يمتلك فكرة أنتمي إليها».