قال رفعت الأنصاري سفير مصر الأسبق في تل أبيب، إنه حينما عمل في القنصلية المصرية في لندن، كان يريد متابعة كافة الأعمال الاسرائيلية التجارية والعسكرية.
وقال 'الأنصاري'، في تصريحات تلفزيونية، إن دخول تل أبيب في يونيو 1981 كان غير تقليدي، لأنه وصل بعد ضرب المفاعل النووي بأسبوع، وكان يركب سيارة هيئة دبلوماسية عراقية بأرقام سوداء.
وأضاف، قائلًا: 'أول ما دخلت بصيت لقيت شارون بيقول أنا عاوز عربية قولتله عايز عربية ليه؟، واتقال لي لو هتتعلم اللغة العبرية، فإن الأبواب المغلقة والنصف مغلقة ستفتح على مصراعيها'.
وأكمل: 'المغاربة زاد أعدادهم وأصبحوا ذو نفوذ سياسي في اسرائيل، التي شهدت في عام من الأعوام 8 وزراء من 22 وزير إسرائيلي كانوا من أصول مغربية'، متابعًا: 'المصريين اليهود دخلوا في عالم البيزنس أكتر من السياسية، وفي حرب 67 بعض المصريين اليهود كانوا مترددين في القتال على الجبهة المصرية، وبالتالي حرب 73 منعت إسرائيل وضع أي من المصريين على الجبهة المصرية تخوفا من الأداء القتالي سيتأثر بعلاقته الروحانية والعاطفية بالجانب المصري'.