قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة تواجه تحديات صعبة وخطيرة في الداخل والخارج، مشيرا إلى أنه متعاطفا مع المواطنين في الشارع لرفضهم الغلاء في الأسعار بمختلف أنواعها.
الإصلاح الاقتصادي
وأضاف «بكري»، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أن الدولة لو بها إدارة أزمة لن تقدم على ارتفاع الأسعار في توقيت واحد، كما حدث مع الإنترنت والكهرباء، متابعا: «الحكومة بتصدم المواطن مع رفع الأسعار في وقت واحد، وبتقول للمواطنين أنا بكافئ اللي وقف معايا على، لابد أن يكون هناك حس اجتماعي، والإحساس بالناس الشقاينة واللى اتحملت نتائج وتبعات الإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016، وكان عندهم أمل الخروج من هذه الأزمة».
الأسعار بقت نار
وتابع أن هناك جهدا مبذولا من قبل الحكومة ولا أحد ينكره، مستطردا: «لكن في المقابل لا تقسو علي المواطن كده، بالحجم والتركبية دى، دي صدمة، المواطن بيقول دلوقتي إيه اللي حيلتي، الجنيه بقى بنصف قيمته، وكمان الأسعار بقت نار، شوفوا التجار بيعملوا إيه، شوفوا المواد الغذائية وصلت لفين، الناس عايزة الستر، عايزة لما ابنهم يطلب حاجة يقدروا عليها، عايزين فرخة يقدروا يجيبوها، والسكر والشاي يكونوا موجودين، عايزين يكفوا احتياجاتهم، ومواصلة كويسة، ودفع إيجار البيت».
لابد من الاهتمام بالجانب الاجتماعي
ووجه «بكري» حديثه للحكومة قائلا: «إحسبي الحسبة دي، أكيد 5 أو 6 أضعاف المرتب الذي يحصل عليه المواطن مش بيكفي أو بيكفي بالعافية بعد ارتفاع الأسعار»، مشيرا إلى أنه يقدر كثيرا ما أنجزته الحكومة، لكن لابد من الاهتمام بالجانب الاجتماعي الذي أوصى به الرئيس السيسي، وزي ما الرئيس قال أي إصلاح لابد أن يكون له جانب اجتماعي.
المواطن يقف بجوار دولته والقيادة السياسية
وأختتم، أن المواطن يقف بجوار دولته والقيادة السياسية، وتحمل كثيرا، على أمل أن تمر الأزمة الاقتصادية، مشددا على أهمية النظر إلى الجانب الاجتماعي.