روى السياسي والمفكر دكتور حسام بدراوي، ما شاهده يوم 25 يناير في عام 2011، مشيرا إلى أنه كان يرى وينادي داخل الحزب الوطني باحترام رغبة الشباب والاستماع إليهم قبل المواجهات الأمنية.
الحرية والعدالة
وأضاف السياسي والمفكر دكتور حسام بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن المظاهرات في 25 يناير كانت تعبير عن إحباط وهناك رغبة من الشباب في الحصول على قدر أكبر من الحرية والعدالة، ودائما ما كنت أنادي به في الحزب الوطني.
أحمد عز وعلي الدين هلال
وتابع بدراوي، أنه استشعر الخوف بأن هناك خطر، موضحا أنه بادر بالحديث مع أحمد عز ودكتور علي الدين هلال في أمانة الحزب الوطني، أنه لابد من الاستماع إلى مطالب الشباب ورغبة المواطنين والتعبير عن سخطهم في هذه اللحظات، مشيرا إلى أن الرد جاء بأن الموقف هو أمني وليس للحزب أن يتدخل في ذلك.
يوم 27 يناير
ولفت دكتور حسام بدراوي، أنه بعد يوم 27 يناير بدأ يراقب الموقف عن كثب، ويوم 28 يناير تابع الموقف مع دكتور علي الدين هلال، وهو اليوم الأول لظهور سيارات القوات المسلحة، قائلا: «في يوم 28 يناير، كلمت مكتب الرئيس مبارك، وجاء الرد أنه ليس متاحا، وبعدها كلمتني مدام سوزان مبارك، وتحدثت عن نزول القوات المسلحة، وأكدت أن ذلك لا رجعة فيه، ولابد من الحوار مع الشباب».
سوزان مبارك
وأشار دكتور حسام بدراوي، إلى أن سوزان مبارك ردت قائلة: «إحنا عارفين كل حاجة وملمين بالوضع ومتشكرين على رأيك وسلام عليكم»، معلقا: «شعرت وقتها بجملة ملكش دعوة، بصوت واثق من نفسه ومرتاح».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
