قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط، إن هناك ثمنًا سيدفعه الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبسبب إدارته للمعركة في قطاع غزة.
وخلال مداخلة له عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، 'أكد التقي' أن الرئيس الأمريكي يجد صعوبة كبيرة جدًا في إنتاج سياسة أمريكية تعبر عن المصالح الحقيقة للولايات المتحدة الأمريكية، إلى درجة أنه أصبح مضطرًا إلى أن يعاقب حتى الإسرائيليين المتطرفيين المتواجدين في الضفة الغربية.
وتابع: 'هذا الأمر الذي لم يكن متوقعًا لكنه يقوم به فقط من أجل تخفيف الضغوط عليه ليس من العرب أو اليسار وإنما من كتلة رئيسية من الشباب الذين أصبحت في ثقافتهم قضية العدالة والمساواة ومنع الاضطهاد'.
وأكد أن هناك مشكلة كبيرة يواجهها الناخب العربي أو المناصر للقضية العربية هي أن المرشح البديل ليس أفضل من بايدن، وعلى العكس،فإن ترامب يراهن على تقديم تنازلات أكبر لإسرائيل ولنتنياهو، مشيرًا إلى أن علاقته بنتنياهو هي العلاقة الأساسية التي سمحت بنقل السفارة إلى القدس والقول بأن الجولان أرض إسرائيلية.