قال الدكتور عصام البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يراهن على أن تدمير البنية التحتية لقطاع غزة يؤثر على المقاومة الفلسطينية ويضعفها، ويضعف موقفها في التفاوض حول صفقة الأسرى أو يمكن أن تفكر المقاومة في الاستسلام، والحكومة الإسرائيلية ما زالت تراهن على ذلك.
المقاومة الفلسطينية
وأضاف 'البشتاوي'، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الحكومة تؤمن تماما بتصفية الشعب الفلسطيني وتهجيره، وتجد أن هذه فرصة مناسبة للتعبير عن أيدولوجياتها المتطرفة، وهذا تبين قبل 7 أكتوبر في الضفة الغربية، التي أطلقت يد المستوطنين للقتل والعبث فسادا في كل مكونات الضفة.
وأشار إلى أن الفرصة أتت مناسبة لكي تستغل الحكومة الإسرائيلية التعاطف الذي بدأ في 7 أكتوبر لتقوم مما تقوم به، ولا يوجد أي مبرر عسكري أو استراتيجي لذلك، ولا يوجد منطق لكي لا توقف إطلاق النار لكي لا توقف المساعدات، وكل ذلك يعد حقدا يمينيا مستغلة الظرف العالمي المتعاطف معها في البداية لكي تقوم مما تقوم به حاليا.
وأوضح أن إسرائيل لا تتعلم من الدرس ولا تتعلم بأنه لا علاقة مما تقوم به بتدمير البنية التحتية بإضعاف المقاومة، فالمقاومة مازالت صامدة، وبالتالي على إسرائيل أن تتفهم ذلك، وتجنب الشعب الفلسطيني هذه الويلات والكارثة.