كشفت الدكتورة مونيكا حنا، أستاذ مساعد الآثار والتراث الحضاري، أسباب اعتراضها على ترميم هرم منكاورع ووصفها عملية الترميم بأنه ليس مشروعا إنما «تبليط الهرم».
وخلال استضافتها مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج 'صالة التحرير' المذاع على قناة 'صدى البلد'، اليوم الأربعاء، أكدت أن مشروع عملية الترميم لهرم منكاورع غير مدروس ويُعد خطرًا كبيرًا على الهرم لكون لم يتم عمل دراسة وافية بالأحجار المستخدمة في عملية الترميم، مضيفة أنه لا توجد أي تقارير سابقة بأن الهرم يحتاج إلى ترميم من الأساس.
وأشادت بقرار وقف الدولة المشروع لحين فصل اللجنة المشكلة في مدى الحاجة إلى عمل ترميم للهرم، مضيفة أن المجموعة اليابانية المسؤولة عن عملية الترميم لا تملك الخبرة الكافية لترميم الأهرامات.
ترميم الأهرامات
وتابعت: «المجموعة اليابانية كان كل شغلهم في السابق ترميم المراكب ولم يكن لهم سابقة أعمال في ترميم الأهرامات»، لافتة إلى أنه لا تتوفر أي تقارير سابقة تقول إن الهرم يحتاج لترميم ولا يوجد دليل علمي قوي على ضرورة إجراء الترميم فضلا عن عدم توافر دراسات علمية تؤكد أن الأحجار الموجودة في محيط الهرم سقطت منه.
وأشارت أستاذ مساعد الآثار إلى أن حماية الأثر تعني تقليل الاهتزازات في محيط الهرم وتقليل الأضرار البيئية مع انضباط أعداد السياح لحماية الأثر أيضا.
ونوهت بأن الأثر لا يجوز نقله مطلقا إلا في حالات معينة، منها أن يكون الأثر موجود عند مخر سيل أو في منطقة اهتزازات أو حال كونه عائقا أمام مشروع قومي كبير.