أكد أمجد شهاب، المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إن هناك خطوات أمريكية بدأت بالفعل للإطاحة بحكومة نتنياهو، لافتًا إلى أن هناك نموذجا سابقا عام 1999، في ظل حكم الرئيس الأمريكي بيل كلينتون وكان هناك عدم تفاهم في عدة نقاط أساسية وخاصة في موضوع المفاوضات بين الفلسطينيين والاحتلال، وآنذاك استطاع كلينتون إسقاط حكومة نتنياهو ودعم منافسه يهود باراك على أمل الوصول إلى اتفاق لحسم الصراع.
وخلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أكد 'شهاب' أن نتنياهو يحاول أن يعرقل كل المساعي السياسية التي تحاول الإدارة الأمريكية الخروج منها بعد 150 يوما من الحرب على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس بايدن منخرط في مسألة نجاح عملية تبادل الأسرى بين الطرفين، وذلك لمحاولة الإدارة الأمريكية بالخروج بسيناريو سياسي مقبول عربيًا ودوليًا.
وتابع: « الإحصاءات تقول أن نسبة نجاح بايدن أمام منافسه ترامب ضعيفة، لذلك يحاول الوصول إلى انتصار سياسي أو إنجاز يمكن الإعتماد عليه وخاصة في عملية تبادل الأسرى، والخروج بسيناريوهات مقبولة للاستمرار في عملية التطبيع وخاصة في ملف المملكة العربية السعودية».