كشفت الفنانة حورية فرغلي، تفاصيل خلافها مع خطيبة الراحل هيثم أحمد زكي، وذلك بعدما قامت خطيبة الفنان الراحل بتوجيه رسالة قاسية لها بألا تنطق اسم خطيبها الارحل أو تأتي بسيرته في أي وقت.
وردت 'فرغلي'، خلال لقاءها ببرنامج 'العرافة'، المذاع على قناتي المحور والنهار، تقديم الإعلامية بسمة وهبة، على تصريحات خطيبة هيثم أحمد زكي، مشيرة إلى أنها انزعجت من تصريحاتها، خاصة وأنها تعرف هيثم أحمد زكي منذ عام 2011، ولم تكن هي وجودة أصلا.
وكشفت الفنانة حورية فرغلي، حقيقة زواجها من الفنان الراحل هيثم أحمد زكي، مؤكدة أنها لم تتزوجه، وعلاقتهما انتهت في 2014 تمامًا.
وحكت الفنانة حورية فرغلي تفاصيل خلافها مع هيثم أحمد زكي، قائلة: 'خاصمت هيثم أحمد زكي علشان مد إيده عليا.. شدني من شعري لكن مضربنيش بالقلم'، مضيفة بأن سبب قيامه بذلك أنها كانت تتحدث مع الفنان هاني عادل وتعزيه في وفاة أحد أقاربه، لكن هيثم ظن أني 'بتدلع' لذلك قام بشد شعري، لكن بعد ذلك الموضوع انتهى واتصالحنا'.
وتحدثت عن علاقاتها والأشخاص الذين تقدموا لخطبتها، وهم 3 أشخاص، قائلة: 'اتقدلمي واحد مالتي ميلونير، عرض عليا 2 مليون دولار للزواج، وهو من لبنان، لكن أنا رفضته بسبب جماله.. كان جميل جدًا وأجمل مني، مكنتش عارفة هو بنت ولا ولد'.
وفي الجزء الأول من الحلقة التي أذيعت أمس السبت، تحدثت الفنانة حورية فرغلي، عن علاقتها بالعفاريت والجن، قائلة: 'الناس قالوا إنك بتشوفي الجن عشان عندك اضطرابات نفسية، فهمينا إيه اللي بيحصل في البيت عندك في البيت؟'.
وخلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج 'العرافة' المذاع على قناة 'المحور'، قالت: 'أولا اللي في البيت عندي ده ملوش علاقة بالجن ولا السحر.. أنا كنت اشتريت الشقة دي وكانت مقفولة لسنين طويلة لأنها كانت بتاعت الأستاذ محمد عبد الوهاب'.
وتابعت 'اشتريت الشقة 2013، في مرة كنت قاعدة في الشقة لاقيت الشغالة داخلة عليا بالغداء، وبقولها ليه جايبة الأكل دلوقتي، قالتلي حضرتك اللي طلبتي فاستغربت، وفي مرة تانية لقيت في الصالة بنت صغيرة قاعدة، ومرة تالتة شوفت ولد صغير قاعد على السفرة، وكمان جرس البيت كان بيرن لوحده، في الأول خفت من الحاجات اللي بتظهر دي كتير، ولكن دلوقتي مبقتش أشوفهم زي الأول، وبسبب الموضوع ده سواقين وخدامين مشيوا من عندي'.
واستطردت :'كان فيه عفاريت معايا في الشقة ولا يؤذونني وأقرا سورة البقرة كل يوم جمعة وبشغل القرآن وهذا لا يضايقهم.. هؤلاء موجودين ولا يختفون رغم قراءة القرآن'.