عالم أزهري: المناجاة مع الله مرتبطة دائما بالعشر الأواخر من شهر رمضان

أسامة قابيل
أسامة قابيل

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن المناجاة مع الله مرتبطة دائما بالعشر الأواخر من شهر رمضان، لافتا إلى أن كل منا ما زال أمامه فرصة حقيقة، لو كان اهمل الطاعة فى الأيام الماضية.

وأوضح 'قابيل'، خلال حلقة برنامج 'صباحك مصري'، المذاع على فضائية 'mbc masr 2'، اليوم الثلاثاء، إن شهر رمضان الظاهر والمعروف فى تلاوة القرآن، والصيام، وسر رمضان كله فى قيام الليل، من بعد السلام من صلاة العشاء، يبدأ قيام الليل سواء بصلاة التراويح أو التهجد أو قيام الليل.

وأضاف أن صلاة التراويح جاية من ترويح النفس وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم،  كان يقول لأصحابه أرحنا بها يا بلال، فالصلاة تريح القلب والنفس، فيلا نريح قلوبنا ويكون لنا سر مع ربنا.

صلاة قيام الليل

وأكد أن قيام الليل يقصد بها الصلوات النوافل التي تصلى بعد صلاة العشاء، والنبي سمى صلاة التراويح قيام الليل، وأعطى هدية للناس، لافتًا إلى (من قام رمضان إيمانا واحتسابا)، والقيام هنا ليس فى المسجد فقط  أو البيت، ولكن في القلب كمان لازم القيام يكون فى السلوكيات ونتوقف عن السلبيات والسلوكيات الخاطئة من الكذب والنميمة والغيبة وغيرها'. 

وتابع: 'كلنا عندنا ذنوب وأخطاء وما نطلبه حقيقة فى رمضان أن ربنا يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويغفر لنا ما قدمنا وما أسررنا وما أعلنا'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً