أكد الدكتور راضي عبدالمعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك السابق، أن حل أزمة الدولار، فضلا عن إبرام صفقة رأس الحكمة، وإجراءات البنك المركزي بشأن تحرير سعر الصرف، كانت أهم الحلول في حل مشكلة مستلزمات الإنتاج بالإفراج عن البضائع من الموانئ.
وأضاف عبدالمعطي، خلال لقاءه عبر برنامج صباح البلد،المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن حل مشكلة الدولار، والعمل بفكر جديد يواكب التطورات الاقتصادية العالمية، ضرورة مهمة الفترة المقبلة، في ظل تطور الأوضاع حاليا، والتعامل مع الأزمات والحد من آثارها السلبية.
توفير السيولة الدولارية
وأوضح أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة كانت قوية ولابد أن يكون لها مردود إيجابي، مع التوازن في سعر الدولار وتوفير السيولة الدولارية والإفراج عن البضائع من الموانئ.
وأشار إلى أن المواطن لابد أن يشعر بهذا المردود من خلال انخفاض أسعار السلع وبالأخص منها الاستراتيجية، موضحا أن الدولة نجحت في القضاء على السوق السوداء بعد التلاعب من قبل بعض التجار بسعر العملة.