قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن فتح اللايف على الموبايل في أثناء الطواف حول الكعبة، وفي أثناء تأدية مناسك الحج والعمرة، مخالف لما تربينا عليه من أدب مع الله.
وأضاف جمعة خلال برنامج "نور الدين" المذاع على القناة الأولى، أن الخشوع والخلوة مع الله هو المطلوب، وليس إثبات الحالة، مردفا: "اللايف والسيلفي خروج عن الأدب، والخروج عن حد الأدب قد يكون حراما، وقد يكون مكروها، وقد يكون خلاف الأولى".
وأردف: "غير مطلوب نخرج عن حالة الخشوع لنخبر أحباءنا ماذا نفعل وكيف ندعو، وفي نفس المشاعر أشوش على غيري، حتى لو فعلها بعيدا عن الناس، فهذا الأمر مكروه كراهية شديدة".
وردا على سؤال حول حكم فتح اللايف من شخص يقوم بمناسك الحج أو العمرة، ليقوم أهله بالدعاء لأنفسهم، قال علي جمعة: "هي قلة أدب برضو، لا بد أن نتأدب بآداب الإسلام، ونرجع للخشوع".