قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن اجتماع وزير الصحة أمس تناول ملف إضافة محافظات المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل خلال الفترة القريبة القادمة، والتي سوف تشمل 5 محافظات آخريين، من بينهم مرسى مطروح ودمياط وكفر الشيخ وشمال سيناء.
وأضاف «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الثلاثاء، أنه هناك تدريب طبي وتطوير مهني مستمر لكل مقدمي الخدمة الصحية «الفريق الطبي بالكامل»، وذلك بمعدل ما يقرب من 15 ألف إلى 20 ألف سنويا، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم الرعاية الصحية بداية من شعور المواطن بالمرض والذهاب لإجراء الكشوفات في وحدة الرعاية الأساسية وصولا إلى الحاجة لأيا من التدخلات الجراحية، ثم توفير علاج للمريض.
وأكد على أهمية المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، إذ تصل نسبة الشفاء من أورام الثدي إلى 100% في حالة الاكتشاف المبكر، موضحًا أن المبادرة تجري الفحوصات والكشوفات والتحاليل اللازمة لملايين السيدات من سن 18 عام، وفي حالة اكتشاف السيدة بالمرض يتم تحويلها إلى أحد مراكز علاج الأورام البالغ عددهم 30 مركزا، بهدف التعامل مع الحالات وتقديم الخدمة والعلاج مجانا تماما.
المبادرات الرئاسية
وأوضح أنه في البداية كان 69% من السيدات اللاتي تم اكتشاف إصابتهم بسرطان الثدي من خلال المبادرة الرئاسية، كانوا في المرحلة الرابعة التي يصعب بها العلاج والشفاء، بينما اليوم أصبحت نسبة الحالات التي يتم اكتشاف في المرحلة الرابعة أقل من 20%، والنسبة الأكبر تكون لصالح المراحل الاولى من الاكتشاف عن أورام الثدي.
وأشار إلى أنه هناك حالة تُعرف بشراء الخدمة، ففي حالة عدم توافر الخدمة التي يحتاجها المريض في المستشفيات الحكومية أو التابعة لمنظومة التأمين الصحي، يتم التعاقد مع مستشفيات القطاع الخاص أو مستشفيات المجتمع المدني في تقديم الخدمات الصحية للمواطن المؤمن عليه.
ونوه، أن كل الأطفال منذ ولادتهم حتى مرحلة الثانوية العامة مؤمن عليهم صحيا، ولكن بشرط استمرارهم في التعليم، مشيرا إلى أن العلاج على نفقة الدولة منظومة تأمينة أيضا، وإذ لم يكن المواطن يتمتع بخدمات التأمين الصحي الشامل يحق له العلاج على نفقة الدولة.