قالت دانا أبوشمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كان يعول أن هذه الزيارة قد ترجأ أو تجمد العملية البرية العسكرية في رفح وقد يقنع إسرائيل أو يضغط على حكومتها متمتلة في بنيامين نتنياهو لإعطاء الضوء الأخضر في إتمام إطار تفاهمي جديد في صفقة تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين، خاصة بأنه توعد لعائلات المحتجزين بأن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين وحتى وإن كانوا ليسوا بثنائي الجنسية وتحديدًا الأمريكيين منهم.
وأضافت أبوشمسية، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن بلينكن كان يُعوّل أيضًا على إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية، ولربما إسرائيل استبقت هذه الزيارة وحاولت أن تُعطي بلينكين بعض الشيء مما يريد وهو الإعلان عن تخصيص منطقة آمنة في قطاع غزة، بجانب فتح أحد الممرات أو المعابر لإدخال المساعدات وضمان إدخال المساعدات والإغاثات الإنسانية وتحديدًا إلى سكان شمال القطاع.
وأوضحت أن المحور الثالث الذي كان يحاول بلينكين الوصول إليه من خلال زيارته إلى الشرق الأوسط هو بحث عملية التطبيع مع السعودية، ولكن بعد ما أخبر نتنياهو بلينكين في الرد الإسرائيلي، وكأنه رد مبطن مستبق إلى رفض إسرائيل لهذه الصفقة بالقول إذا ما تزمتت حماس بشروطها المتمتلة بإنهاء الحرب والانسحاب الكلي ووقف إطلاق النار الشامل في قطاع غزة فهذا يعني أن إسرائيل لن تقبل في هذه الصفقة، وبأن العملية البرية العسكرية في رفح تكون وشيكة وقريبة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
