قال رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن الدور المصري هو بمثابة صمام الأمان للقضية الفلسطينية، وهو دور يعود إلى العام 1967، بل وقبل ذلك، وجهود الدولة المصرية لدعم أشقائنا في غزة لا تتوقف وتقديم المساعدات الإنسانية رغم تعنت الجانب الإسرائيلي أمام العالم أجمع.
وأوضح «صقر»، خلال مداخلة هاتفية له على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن مصر لم تقف موقف المتفرج طيلة تطورات الأزمة منذ اندلاع حرب غزة وحتى الآن، لافتاً إلى مصر تواصل جهودها في تكثيف الاتصالات على المستوى الإقليمي والدولي لوقف الاعتداء الإسرائيلي على القطاع والتوصل إلى هدنة مستدامة تؤدي بالضرورة إلى حل الدولتين، كما رفضت أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
وأكد أن مصر تحاول دائماً رفع وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في فلسطين في ظل عدوان ممنهج، واستطاعت بالفعل حلحلة الكثير من الأزمات الناتجة العملية العسكرية الفجة التي أدت إلى مقتل فوق الـ 40 ألف فلسطيني، ومصر تحركت على مختلف الأصعدة لوقف العدوان في ظل ظروف غاية في التعقيد.