أكد الإعلامي أحمد موسى أننا كمصريين نعلم أن الدولة مستهدفة بعد حرب 7 أكتوبر، مشيرا إلى أن اتفاقية كامب ديفيد 1979 عقدت لتنظيم التعامل بين مصر وإسرائيل بعد حرب 1973، وفق التزامات محددة لتحقيق السلام بين البلدين.
وخلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد» قال 'موسى': «الجيش المصري ليس دوره تأمين غزة، وإنما مسئولا عن الأمن القومي المصري، ومصر هي التي تدرِس معنى الأمن القومي للعالم، ونحن دولة داعية للسلام، والقوات المسلحة أقوى جيش بالمنطقة».
وأكمل 'موسى': «الأمريكان تعلم التحذيرات المصرية وتم نقلها لإسرائيل، ومسألة إدارة معبر رفح الفلسطيني ليست مهمة مصر وإنما مهمة الفلسطينيين بأيديهم؛ لأنها مسئوليتهم التاريخية».
وتابع 'موسى': «منذ 2007 وتؤمن حماس معبر رفح الفلسطيني بعد انسحاب القوات المحتلة في عهد شارون، ونتنياهو منذ البداية يتحدث عن رغبته في الحصول على معبر رفح الفلسطيني والتحكم فيه، وإسرائيل أغلقت معبري رفح وكرم أبو سالم من ناحية فلسطين».
واختتم 'موسى': «الأزمة الفلسطينية قد تستمر حتى نوفمبر المقبل بسبب الانتخابات الأمريكية للرئاسة، وما يحدث الآن في إسرائيل صورة مكررة خلال إدارة بوش الابن، والآن يتم تهجير الفلسطينيين من رفح لخان يونس».