قال أيمن عماد، مراسل قناة “القاهرة الإخبارية” من معبر رفح، إنه في اليوم الـ 223 للعدوان على غزة، ارتكب الاحتلال 4 مجازر على مدار الساعات الماضية، حسب ما تم الإعلان من قبل وزارة الصحة الفلسطينية خلال صباح اليوم، مشيرًا إلى أن هذه المجازر تسببت في استشهاد ما يزيد عن 30 شهيدا وإصابة نحو 50 من الفلسطينيين نتيجة لهذه العمليات العسكرية التي لم تتوقف على مدار الفترة السابقة.
وأضاف عماد، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه في نهاية يوم أمس كان هناك إعلام من وزير الأمن الإسرائيلي الذي أشار إلى الدفع بقوة إضافية لقوات الإسرائيلية التي تتمركز في مدينة رفح لممارسة مزيد من العمليات العسكرية، وهذا إن كان له دلالة فهو بأن هذه العمليات العسكرية ستزداد وتيرتها في الأيام المقبلة إضافة لأن وقت انتهائها لم يحدد بعد وتمتد إلى أبعد من ذلك.
وأوضح، أن هذا يتزامن ما تم الإعلان عنه من قبل كتائب القسام في صباح اليوم باستهداف قوة أخرى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في منفذ رفح من الناحية الفلسطينية، ونتيجة لذلك أيضًا شاهدنا مروحيات عسكرية كانت تقوم بنقل الجنود الذين جرحوا وأصيبوا نتيجة لهذه الاستهدافات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.
أشار إلى أن عمليات العسكرية تتوسع في كافة الأماكن في قطاع غزة تحديدًا في المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية، إضافة إلى المناطق الغربية، حيث تم استهداف منطقة تل السلطان ما أسفر عن استشهاد الكثير من الجرحى والمصابين.
أكد أن هناك تعمد واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي على عرقلة عمل المؤسسات الإنسانية والإغاثية، كانت آخرها استهداف غرفة في مدرسة تابعة لوكالة الأونروا، وتسبب هذا الاستهداف في ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين، بجانب إصابة خمسة من العمال التابعين للمستشفى الكويتي بعدما قمت إحدى المسيرات التابعة للاحتلال الإسرائيلي باستهدافهم وأصابت خمسة منهم.
وأوضح، أن عرقلة عمل هذه المؤسسات الإغاثية في مدينة غزة أصبح يواجه صعوبة بالغة نتيجة الإستهداف والعرقلة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيليات.
وأشار إلى أن هذا الأمر يتزامن مع إغلاق منفذ رفح بشكل كامل من الجهة الفلسطينية نتيجة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اتخذته كنقطة تمركز للعمليات العسكرية الأخيرة التي يمارسها في مدينة رفح، وبالتالي كانت آخر المناشدات التي ناشد بها وزراء خارجية ثلاث عشر دولة خلال الساعات الماضية لضرورة فتح منفذ رفح بالإضافة إلى المنافذ الأخرى لإنفاذ المساعدات الإنسانية التي تصطف بالمئات والآلاف أمام منفذ رفح البري من الجهة المصرية تحسبًا للإنفاذ في أي لحظة نتيجة لتردي الوضع الإنساني في الجهة الأخرى.