اعلان

عمرو أديب: مصر حريصة بسبب البعد الإنساني في غزة.. وإسرائيل بتضرب على قفاها دلوقتي

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

أكد الإعلامي عمرو أديب، أن مصر قامت بتنحي التصرفات الأمريكية والإسرائيلية ضدها خلال الفترة الماضية جانبًا تحت حرصها على الجانب الإنساني ومعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وخلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" تابع "أديب": "إذا كان عند الأمريكي أو الإسرائيلي فهما لا يستحقان أي شيء ما قام به الأمريكي والإسرائيلي لا يستحق أي نظرة من الجانب المصري أو المصريين يتعاونوا معاهم".

وأضاف: "اللي بقوله ده مخفف ولما تقرأ المواقف المصرية تجاه ما قام به الأمريكان والإسرائيليين تجاه مصر تعرف أن مصر لولا حرصها على الجانب الإنساني في غزة ما كان لها أن تتعاون مع الإسرائيلي أو الأمريكي".

وأكمل: "محاولات واضحة لإخراجك تمامًا من المعادلة، معادلة الحل والربط في غزة وفي القضية الفلسطينية، واضح أن في حد ما أو جبهة ما بتفكر أن ده يبقى حل عظيم، ذروة هذه الأحداث الغبية حصلت من خلال تقرير سي إن إن".

وواصل "أديب": "تقرير سي إن إن عمل حاجة مبتحصلش في الشغل خالص، وهو التعامل بين الأجهزة الأمنية، فجأة في تقرير في السي إن إن تم طرح اسم الظابط المصري المسؤول عن المفاوضات، وهو سيادة اللواء أحمد عبدالخالق وطوال الفترة الماضية لم يقم المصريين بطرح اسم ضابط إسرائيلي أو مسؤول أمني مصري وعادة لا يتم محاولة حرق شخصية هامة محورية في المفاوضات وكان ليه دور منذ مفاوضات شاليط".

وتابع: "يطلع التقرير بتاع سي إن إن يطرح اسم الراجل ويتهمه بأنه قد تدخل في صياغة الاتفاق الأخير وأن مصر كانت السبب في أن الاتفاق باظ واللي بقوله ده قالته جهات رسمية إسرائيلية وقالته إسرائيل في محكمة العدل الدولية واتكلموا عن الأنفاق وتهريب السلاح إلى حماس".

وأكمل "أديب": "هو عايز يحيدك، وعندما يطرح اسم الضابط خريج الكلية الحربية هو عايز يبعده الفترة القادمة لو خلاك أنت في المفاوضات ولذلك ما قامت به إسرائيل والولايات المتحدة كانت مواقف عدائية جدًا ضد مصر، ومصر قبل ساعة وضعت كل شيء جانبًا وقالت هسلم المساعدات من كرم أبو سالم ولكن للأمم المتحدة".

واختتم: "لما يكون في واحد بيقوم بوساطة لازم الأطراف تبقى راضية عنه، وهذا الرجل يعرف السنوار ويعرف القيادات الفلسطينية وهذا الرجل يحظى باحترام كل الأطراف الأخرى، الإسرائيلي بيتضرب على "قفاه" من أي حد".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً