قال الدكتور مصطفى الفقي، إنه هناك احجام كبير عن قبول المنصب الوزاري نظرا لصعوبات هذا المنصب، أعتقد اعادة ترتيب الوزارات هو السبب في تأخر إجراء التعديل الوزاري.
وأوضح 'الفقي'، في تصريحات تلفزيونية، أن سبب التأخير هو هناك محاولة لإعادة ترتيب وضع الوزارات ودمج بعضهم وتجميع عدد من الوزارات في وزارة واحدة، لافتًا إلى أن المنصب الوزاري لم يصبح وجاهة اجتماعية وأصبح هناك مطاردة من الرأي العام وكثير من المشكلات الصعبة والمعقدة التي تجعل الوزير في مرمى النيران في بعض الوزارات صعبة، التربية والتعليم والكهرباء والطاقة.
وأكد أن التربية والتعليم من أصعب الوزارات في أي حكومة، والكهرباء والطاقة أصبحت الأصعب في الوقت الحالي.