قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن المصيف مثل الصلاة لهما خصوصية.
المصيف زي الصلاة له خصوصيته
وأضاف «هشام»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج «البيت» المذاع عبر شاشة فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «الأدب العام في المصايف احترم خصوصية الناس، ليس لي علاقي بمن حولى بمعنى أبص في ورقتى، حتى لا أقع في معصية عدم غض البصر أو التنمر على أحد سواء بالسخرية»، موضحا: «سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، خرج على الصحابة المعتكفين بمسجده فى شهر رمضان، وكانوا يقرأون القرآن بصوت خافت، ومع ذلك قال لهم (ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه ، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا)، وهذا الأمر بخصوص العبادة، الصلاة مينفعش الإنسان يؤذى غيره».