كشف الإعلامي مصطفى بكري، ملامح التعديل الوزاري الجديد المرتقب، قائلاً: «إن الشعب المصري دائما يبحث عن الأمل، والجميع يبحث عن التغيير في الحكومة الجديدة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن التغيير الوزاري الجديد بشكل كامل خلال ساعات».
وخلال بث مباشر له منذ قليل عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بـ فيسبوك تابع "بكري": "كان لي تحفظات على إتمام عملية التشكيل الوزاري بهذه الطريقة، وأتمنى ألا يأتي التغيير محبطًا ومخيبًا للآمال، واختيار يوم الثالث من يوليو 2024، سيكون بداية انطلاقة جديدة لخارطة المستقبل، فالجميع يبحث عن مرحلة جديدة".
وأردف بكري: البداية الحقيقية ستكون يوم الأربعاء المقبل 3 يوليو، وأعتقد بأن تشهد الخريطة الوزارية تغييرات هامة، وقد يتم تعيين نواب لرئيس الوزراء، وقد يتم رد الاعتبار لبعض الوزارات من خلال تعيين وزراء أكثر خبرة وكفاءة.
وأكمل "بكري": "الحكومة الجديدة ستكون معنية ببرنامج عمل طرحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدءًا من قضية مواجهة تحديات الأمن القومي لمصر، وانتهاءًا بقضية زيادة الأسعار، باعتبارها قضية أساسية ومفصلية في حياة كل مواطن مصر، معقبًا: «يجب أن ننظر إلى الشعب المصري في الفترة القادمة، ونعني بذلك الناس الغلابة والطبقة المتوسطة التي سحقت نتيجة الأوضاع التي عاشتها مصر خلال الفترة الأخيرة ، فنحن بحاجة إلى ضمادة الجراح».
واستكمل: "نحن أمام مرحلة جديدة هي مرحلة وطنية، ونتمنى بأن يكون كل المصريين على قلب رجل واحد، تحكمهم قواسم مشتركة، ويكون هدفهم هو مصر فقط، والوقوف خلف القيادة الوطنية لوضع حلول للنهوض من تلك الأزمات والمشكلات التي تعاني منها الدولة".
وأضاف بكري: لابد من الانتهاء من أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال، إضافة إلى قضية علق المحلات التجارية في العاشرة مساءًا، حتى لا تؤثر سلبًا على المواطنين، مختتمًا: «لا يجب الاستماع لما يقوله الخونة، فمصر دولة محمية بأبنائها وجيشها العظيم وشرطتها البواسل».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
