أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن ملفي الصحة والتعليم في منتهى الأهمية بالنسبة للحكومة، وتم تحديث شكل جديد للمناهج التعليمية، وسوف نستمر في ذلك بغض النظر عن تغير الوزراء، وكل التركيز حاليًا على تنفيذه على الأرض بطريقة صحيحة.
وقال إن المستهدف تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل على الأرض، وقريبًا الإعلان عن محافظات جديدة لبدء المنظومة.
أضاف أن هناك حجمًا هائلًا من إنشاء المستشفيات ومشكلتنا كحكومة، هي الإدارة واستدامة الإدارة الناجحة بعد الإنشاء، وكانت الفكرة إشراك القطاع الخاص في إدارة هذه المنشآت بما يضمن استدامة الجودة في هذه المستشفيات إلى ما لا نهاية، ولن يتضرر المواطن في ذلك، ولن تزيد عليه الأعباء، وكل مواطن سيحصل على الخدمة بنفس السعر المنخفض، أو بدون مقابل، ولو كانت الإدارة خاضعة للقطاع الخاص.
وقال: "نستهدف الاستعانة بمشغلين محليين وأسماء عالمية في القطاع الطبي، وبمجرد تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل، سيكون من حق أي مواطن أن يدخل في أي منشأة لتلقي العلاج، ولكن نتحدث حاليًا عن الفترة ما بين تعميم منظومة التأمين الصحي، ولحين التعميم سنشرك القطاع الخاص".
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالشكر للوزراء السابقين لما بذلوه من جهد كبير، مؤكدًا أنه تم تكليف الوزراء في أول اجتماع للحكومة بالعديد من الملفات.
وقال 'مدبولي'، في المؤتمر الصحفي المنعقد عقب أول اجتماع لمجلس الوزراء في تشكيلته الجديدة، إنه تم تسليم برنامج الحكومة لمجلس النواب، واعتبارًا من غدًا كل اللجان النوعية في مجلس النواب ستقوم بمناقشة البرنامج.