قال العميد خالد حمادة الخبير العسكري والاستراتيجي، إنه هناك ما أصبح تسميته بروتين في الاشتباك على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وقد تعلو وتيرته من حين لآخر أو ختلف نوعية الأهداف التي يتم التعامل معها.
وأضاف 'حمادة'، في مداخلة هاتفية، عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الإثنين، أنه بوجود هذا الاستنفار الأمريكي والتهديد الإيراني، أصبح المشهد اللبناني جزء من صدام دولي مع طهران، وبالتالي، فإن الحدود اللبنانية الإسرائيلية جزئية بسيطة من هذا الاشتباك أو تتخذ شكلا آخر إذا ما قررت طهران الرد من قبلها وقبل أذرعها.
وأوضح أنه عند الرد، ستكون للساحة اللبنانية في هذا الهجوم المضاد، ومن ثم، فإن الساحة اللبنانية جزء من مشهد متصاعد عنيف، وهناك تجييش أمريكي في البحرين المتوسط والأحمر، وهناك استنفار إسرائيلي واستعدادات إيرانية من لبنان وسوريا وإيران نفسها للقيام بهذه الهجمة'، مؤكدًا، أن القدرات التي يتمتع بها حزب الله اللبناني إيرانية أعطيت له، ويبقى استخدامها مرهونا بضوء أخضر إيراني.