قال الدكتور أحمد الأشقر، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية في الجامعة العربية الأمريكية، أن الهدف واضح من اقتحام المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الصهيوني، وهو تأكيد على الهوية الصهيونية التوراتية المتطرفة من الحكومة التي تحكم تل أبيب، كما أن هذا الاقتحام يدل على سيطرة اليمين الإسرائيلي وهو مؤشر يوضح أن بن غفير وسموتريتش هم من يحكمون بعقيدة صهيونية توراتية، تستهدف ليس فقط القضاء على حياة الفلسطنيين بل السيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.
وأضاف الأشقر، خلال مداخلة عبر زووم من رام الله، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن الرواية الصهيونية عن ذكرى خراب الهيكل المزعوم، والتي توضح أن هناك هيكل سيدنا سليمان وتم تخريبه في مرحلة ما من التاريخ، وانه متواجد تحت المسجد الاقصى، رواية كاذبة وادعاء صهيوني بحت، لذلك دائمًا يحاولون إيحاء ذلك الزعم الديني في عقول يهود العالم، بل وفي عقول الصهيونية المسيحية، فالمتطرفون في تل أبيب الآن يحاولون أن يوضحوا أن الصراع ديني وليس صراع سياسي.
وأوضح الأشقر، أن مطالبة إيران بالتواجد في المفاوضات للحضور، هو تطور مهم، لأنه من الواضح أن الرد الإيراني أصبح مرتبط بالجولة الأخيرة لوقف إطلاق النار، كما أن تطور الأمور يشير إلى جر المنطقة لحرب دموية، والمنطقة بأكلمها غير جاهزة لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
