علّق إسماعيل مسلماني، خبير الشؤون الإسرائيلية، على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة وتحديدًا القاهرة عقب لقائه مسوؤلين إسرائيليين للحديث حول صفقة تهدئة وتبادل الأسرى في غزة وصفت هذه المرة بأنها محطّة الفرصة الأخيرة.
وقال مسلماني، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد بالسياسة وبالعلوم السياسية كلمة فرصة أخيرة، لكن هذه الكلمة مقصود بها تهديد وتلويح موجه لحماس وليس لإسرائيل رغم ما يردده الرئيس بايدن عن نتنياهو.
وأوضح أن حركة حماس وافقت على مقترح 2 مايو، ولكن ما يجري الآن التعديلات الإسرائيلية وليست الأمريكية التي قُدمت في 27 مايو وتم إضافة الشروط التي قالها ثم جاء بلينكين ليقول للرأي العام ولإسرائيل عليكم أن تقبلوا بالشروط وهي ورقة إسرائيلية ببقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع عزة وعدم الانسحاب الكامل، الإعمار والمساعدات مرتبطة بشروط، مؤكدًا أن الولايات المتحدة أصبحت طرفا في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وليس وسيطا.
وتابع: “نحن نتحدث عن مرحلة أولى من الصفقة لتنفيذ تبادل أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين وهذا أصبح تماهي بشكل واضح مع الرغبات الإسرائيلية.
وأكد، أن الملاحظ بأن كل زيارة لبلنكين لإسرائيل تشتد مجازر القصف داخل قطاع غزة، واليوم ارتكبت قبل قليل مجزرة في مدرسة وبالتالي كل هذا يأتي في سياق الضغط العسكري، مؤكدًا أن بلنكين جاء يؤكد الحماية والدفاع لإسرائيل وعليكم أن تقبلوا إلى آخره.