خبير: الخسائر الاقتصادية لم تؤثر على قرارات نتنياهو المتعلقة بوقف حرب غزة

قال الدكتور علي الأعور، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن هناك حوالي 90000 مستوطن إسرائيلي تم إخلاؤهم من الجبهة الشمالية في الجليل الأعلى وكريات شمونة، بالإضافة إلى 350000 مستوطن آخرين تم إخلاؤهم من غلاف غزة وعسقلان إلى مناطق مثل إيلات وفنادق البحر الميت.

وأضاف الخبير في الشئون الإسرائيلية، خلال تصريحاته لبرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن تكاليف الحرب، بما في ذلك العمليات العسكرية والإخلاء وتكاليف الإقامة في الفنادق، قد تسببت في أضرار كبيرة، مشيرًا إلى أن قطاع البناء كان الأكثر تضررًا من هذه الحرب.

ولفت إلى أن ميناء إيلات، وميناء أسدود، وميناء حيفا توقفت عن العمل، ما أثر بشكل كبير على الواردات والصادرات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن وزيرة الاتصالات الإسرائيلية، ميري ريجيف، أكدت أن التجارة الإسرائيلية تعتمد بنسبة 100% على البحر الأحمر والمحيط الهندي، ما يزيد من حجم الضرر الاقتصادي.

ونوه بأن خسائر إسرائيل حتى الآن بلغت 80 مليار دولار، تشمل التكاليف العسكرية وعمليات الإخلاء منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، مؤكدًا أن هذه الخسائر لم تؤثر حتى الآن على قرارات نتنياهو، بوقف الحرب التي يعتبرها قضية قومية ووطنية أكثر من كونها مادية.