قال أحمد سنجاب، مراسل قناة 'القاهرة الإخبارية' من مرجعيون بالجنوب اللبناني، إن هناك صدمة في الشارع اللبناني جراء إعلان خبر اغتيال حسن نصرالله رسميًا من قبل حزب الله قبل قليل، ولكن ربما هناك ما بين الصدمة ومن بين الترقب لما سيتم خلال الساعات وربما الأيام القليلة المقبلة هل سيكون هناك إعادة تنظيم لصفوف الحزب مرة أخرى من سيخلف حسن نصر الله في هذا الموقع من سيتولى الاشراف والتخطيط للعمليات على الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وأضاف سنجاب، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة 'القاهرة الإخبارية'، أن هذا الاغتيال ربما هي آخر حلقة من حلقات الإعتداءات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وعلى الدولة اللبنانية على مدار الأيام القليلة الماضية، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية كانت مسار للكثير من عمليات الإغتيالات الكبرى التي هزت العاصمة اللبنانية منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح، أن هذه العملية ربما تشكل نقطة فارقة وتحولًا في العمليات التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت لأنها استدفت مكانا حصينا تحت الأرض، حيث قامت باطلاق صواريخ هدمت به مبنى سكنيا ثم أطلقت صواريخ تخترق التحصينات حتى وصلت إلى مقر الاجتماع، وبهذه الطريقة وبهذا الأسلوب ذاته نفز الاحتلال الإسرائيلي عملية الاغتيال التي وقعت أمس واستهدفت المقر الرئيسي لحزب الله تحديدا مجلس شورى الحزب.