قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مجلس الأمن شهد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، تحت عنوان “الحالة في الشرق الأوسط”، واستخدمت رئيسة الجلسة المادة رقم 37، التي سمحت بمشاركة دول مثل العراق، إسرائيل، لبنان، وإيران في المناقشات، وكانت لكل دولة كلمات ضمن الجلسة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، افتتح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجلسة بالتأكيد على خطورة الأوضاع المتفاقمة في الشرق الأوسط، مع التشديد على ضرورة الحفاظ على سيادة لبنان وحماية قوات 'اليونيفيل' لحفظ السلام، مشيرًا إلى أن الهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح نحو 128،000 لبناني باتجاه الحدود السورية، وانتقد إطلاق إيران حوالي 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، مطالبًا بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
وتابع، أنه تلت ذلك كلمة فرنسا، التي دعمت إسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها رغم مطالبتها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وأشارت فرنسا إلى استمرار اعتداءات حزب الله على إسرائيل وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان،
وأكد أن كلمة المملكة المتحدة كانتمتشابهة، حيث عبرت عن قلقها إزاء الأوضاع وطالبت بوقف إطلاق النار ورفضت الهجمات الإيرانية على إسرائيل، مطالبة إيران بضبط النفس.
تصريحات مندوب الجزائر
وأشار إلى أن الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، تحدثت بجرأة، حيث أكد مندوبها أن إسرائيل لا تملك الحق فيما تقوم به، مطالبًا بمحاسبتها على أفعالها التي أدت إلى مقتل أكثر من 1000 لبناني في الفترة الأخيرة، مشددًا على أن إسرائيل ليست فوق القانون الدولي.