أفاد الدكتور مكرم رباح، الأكاديمي والباحث السياسي، أن الضربة الأخيرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على لبنان ليلة أمس تُعتبر من أقوى الضربات، خاصةً أن الشعب اللبناني لا يزال يتذكر الضربة التي استهدفت الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله.
باحث سياسي: الاحتلال يستخدم قنابل يمكنها اختراق الوصول للملاجئ
وأضاف رباح خلال مداخلة هاتفية على قناة 'القاهرة الإخبارية' أن اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي لحسن نصر الله يدل على وجود عمليات اغتيال واسعة، حيث استخدم الجيش قنابل تُعرف باسم 'البنك البستر'، مما يشير إلى قدرتها على اختراق الطبقات الخارجية والوصول إلى التحصينات والملاجئ.
وأشار إلى أن الصواريخ التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف حسن نصر الله كانت لها دوي كبير سمع في بعض المناطق البعيدة، موضحًا أن رد إسرائيل ليس مرتبطًا بالهجمات التي شنتها إيران على تل أبيب.
وتابع قائلًا: 'تتبع قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الاغتيالات، حيث تقوم باغتيال القائد ثم تلاحق من يتولى منصبه بعده'، مشيرًا إلى أن إسرائيل اغتالت صهر حسن نصر الله فور وصوله لتولي قيادة الحزب.