علق الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، على أزمة طلاء أسدين قصر النيل، مشيرًا إلى أن ذلك تم وفق خطة محددة من وزارة الآثار.
وأضاف "مصطفى" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "فاتن عبدالمعبود"، مقدمة برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة "صدى البلد" مساء اليوم الثلاثاء: انتهينا من أعمال الصيانة الدورية، وغدًا سيتم رفع السقالات، وما تم من أعمال تم بأسلوب علمي وليس كما يُشاع على السوشيال ميديا، متابعًا أنه بعد فترة سيعود اللون إلى طبيعته.
وأوضح أن أعمال تنظيف هذه التماثيل اقتصرت فقط على إزالة الأتربة والاتساخات الملتصقة وغازات التلوث الجوي، بالإضافة إلى وضع طبقة عزل شفافة لحماية التماثيل من العوامل الجوية مثل أشعة الشمس والأتربة والهواء ومياه الأمطار، ولم يتم إطلاقًا استعمال ورنيش أو أي مواد ملونة أو ملمعة أدت إلى تغيير لونها كما أُشيع.
وأكد "مصطفى" أنه خلال أعمال الصيانة لم يتم رصد أي ترسبات لنواتج الصدأ، وذلك بسبب خضوع هذه التماثيل لأعمال التنظيف الدورية التي يقوم بها المجلس على فترات متقاربة منذ بدء قيام المجلس بذلك في عام 2021.
وأشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أنه كان يتم عزلها كل مرة، مما أدى إلى تمتعها بحالة جيدة من الحفظ وعدم إصابتها بالصدأ أو التآكل.