قال الإعلامي تامر أمين إن العالم بأسره يترقب بفارغ الصبر لمعرفة من سيكون الرئيس الجديد للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة لا ينتظرها البيت الأبيض أو المواطن الأمريكي وحده، بل كافة الدول.
وخلال برنامج "آخر النهار" عبر قناة "النهار" تساءل أمين: "هل سيكون الرئيس القادم هو دونالد ترامب الذي يسعى للعودة، أم ستكون كامالا هاريس، التي إذا فازت ستصبح أول رئيسة امرأة ملونة في تاريخ الولايات المتحدة؟"
وأوضح أمين أن هذه الانتخابات تُعد لحظة مهمة وليست لحظة عادية، رغم عدم تفضيله استخدام مصطلحات مثل "تاريخية" أو "استثنائية".
وأضاف: "الاهتمام العالمي بهذه الانتخابات أمر مؤكد، لكنه ليس بدافع الحب لأمريكا، وإنما يأتي من واقع تأثيرها الكبير على الساحة الدولية."
وأشار "أمين" إلى أن نتائج هذه الانتخابات قد تحمل تأثيرات واسعة على الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية، حيث ستحدد توجهات الولايات المتحدة في التعامل مع قضايا دولية مختلفة. وأكد أن متابعة العالم لهذه الانتخابات تعكس مكانة أمريكا كقوة دولية تؤثر في مسارات السياسة والاقتصاد العالميين.
واختتم أمين بأن الجميع، من مواطنين إلى قادة سياسيين، في حالة ترقب وانتظار لهذه الانتخابات التي ستنعكس نتائجها على قضايا مهمة وتحدد ملامح المستقبل السياسي للولايات المتحدة والعالم.