قال السفير علي يوسف أحمد الشريف، وزير الخارجية السوداني، إن فشل الوفاق السياسي في السودان انتهى بحدوث مواجهة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وانقسمت القوى السياسية بين الفريقيين بعد ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني للأسف هو من دفع ثمن الحرب والدمار الذي حدث في السودان خلال الفترة الاخيرة.
وتابع "الشريف"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الاحد، أن أي حرب تنتهي بالجلوس على مائدة المفاوضات.
ولفت "الشريف" إلى أن الحكومة السودانية تدعم الحل التفاوضي الذي يؤدي إلى إزالة أثر ميليشا الدعم السريع من السياسية والعسكرية السودانية.
وأشار أن أي شخص ارتكب جرائم سواء كان سياسيا أو عسكريا سيُقدم للمحاكمة العادلة، وأي شخص لم يتورط في العنف من الممكن دمجه داخل الدولة السودانية، خاصة وأن هناك عددًا كبيرًا من القوات في "الدعم السريع"، ومن الممكن دمج بعضهم داخل الجيش السوداني.
وأضاف أن السودان قادر على العيش بدون المياه القادمة من سد النهضة، ولكن مصر غير قادرة على هذا الأمر، وهذا يعني أن مصر المستهدفة من هذا السد، معقبا: "القاهرة والخرطوم في خندق واحد في كافة القضايا".