علق الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون الدولي، على واقعة احتجاز رهائن داخل مطعم في باريس، قائلًا إنها عملية استفزازية لكن الحكومة الفرنسية منذ زمن لا تسمح بأي تهاون للرد على مثل هذه العمليات، وتطويق الأمن لهذا المطعم والمكان بشكل سريع وبخطة، بحيث لا تسمح بأن يفلت هؤلاء الإرهابيون، وسيتم إطلاق سراح الرهائن، لأن هذه هي النظرية الفرنسية الصلبة، والتي لا تسمح بهذه الأعمال، والتي لا تسمح بألا يحرروا الرهائن.
وأضاف «بودن»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه سيتم تحرير الرهائن بشكل سلسل وعادي، وسيتم القبض على الرهائن، وسيتم محاكمتهم، وليس هناك أي تهاون في مثل هذه العمليات، خاصة أن التغيير في الحكومة زاد من التشديد على هذه الأعمال الإجرامية.
وأشار إلى أن هناك خبرة في التعامل مع هذه العمليات الإرهابية، والخبرة عالية جدًا، ونسبة النجاح عالية، وإن لم تكن كاملة، بالتالي الهدف الأول هو تحرير الرهائن ثم الهدف الثاني هو إحالة الإرهابيين للعدالة.