بعد واقعة مشرفة حضانة الغربية.. إنجي أنور: ما فعتله "غشم"

قالت الإعلامية إنجي أنور، أنها ضد فكرة الضرب في أي مرحلة من مراحل التعليم نهائيًا، لكن حتى الضرب له ظروف خاصة، فبعض المعلمين اذا لجأو للضرب يكونوا على دراية بكيفية وأماكن الضرب دون التسبب في أذى لأي طفل، لكن ما فعتله مشرفة حضانة دار الرحاب في قرية تطاي بمركز السنطة بمحافظة الغربية لا يمسى ضرب لكن يسمى "غشم".

وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة"، المذاع على قناة ETC، انه منظر الطفلة التي لا تتعدى 3 سنوات من عمرها صعب للغاية فيديو ليس به أي رحمه، من المفترض أن المشرفة هي أم ثانية، كل هذا حدث بالطفلة الصغيرة كونها لا تستطيع أن تنطق كلمة .. المشرفة دي ايه "شالوا منك القلب وحطوا بداله إيه"؟، بعد ظهور وانتشار الفيديو وزارة التضامن تدخلت فورًا، وفتحت تحقيق في الواقعة، ليكتشوفوا ان الواقعة منذ أكتوبر الماضي، وأن إدارة الحضانة قامت بفصل المشرفة وأن الواقعة وصلت لأهل الطفله وتم عقد جلسة صلح بين المشرفة واهل الطفلة.

وأوضحت إنجي، أنه هناك كارثة أخرى في التحقيقات التي أجرتها التضامن، وهي أكتشاف إن الحضانة بها 83 طفل، والمصرح لها فقط 35 طفل يعنى 50 طفل زيادة وبسبب تلك المخالفة اغقلت الحضانة، لكن للاسف ان هذه الواقعة انتهت ولا يوجد محضر كون أن الطرفين تم الصلح بينهما، لكن كيف نضمن ان تلك الواقعة لن تكرر مره أخرى في مكان أخر، كيف نأمن على أولادنا ان لا يحدث بهم مثلما حدث في تلك الواقعة من المفترض أن ما حدث لا يمر مرور هكذا، فأولادنا ليست لعبة.